فعاليات منددة بجريمة قتل الطفلة نارين كوران

ندد طلبة مقاطعة عفرين والشهباء ومكتب حماية الطفل في مقاطعة الطبقة بإقليم شمال وشرق سوريا، باستهداف الأطفال في شمال كردستان وتركيا.

ضمن سلسلة الفعاليات المنددة والمستنكرة بالجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الطفلة نارين كوران، في شمال كردستان.

الشهباء

خرج المئات من طلبة مقاطعة عفرين والشهباء بإقليم شمال وشرق سوريا في مسيرة طلابية، نظمها اتحاد طلبة المقاطعة، طالبوا فيها بمحاسبة المجرمين والحد من استهداف الأطفال.

وحصلت جريمة مقتل الطفلة نارين كوران البالغة من العمر 8 سنوات، في إحدى قرى مدينة آمد في شمال كردستان بتاريخ 8 أيلول الجاري.

المسيرة الطلابية، انطلقت من أمام مركز هيئة التربية والتعليم في بلدة الأحداث، مع ترديد "كفى قتلاً للأطفال"، وحمل صورة الطفلة نارين كوران، ويافطات كتب عليها "كفى"، "ارفعوا أيديكم عن تعذيب وقتل وسفك دماء الأطفال".

ولدى وصول المسيرة إلى سكة الحديد في بلدة الأحداث، تحولت لوقفة طلابية، تخللها توجيه رسالة للرأي العام، عبر بيان لاتحاد طلبة مقاطعة عفرين والشهباء، قرئ من قبل عضوة اتحاد الطلبة، أفين دنكلي.

أدان البيان استهداف وقتل الأطفال، وكذلك السلطات التركية التي تتستر على الجرائم، وتتعمد طي ملفات مرتكبي الجرائم بحق الأطفال في شمال كردستان وتركيا.

وأشار أن هذا التعمد نابع من نهج السلطات التركية في استهداف أطفال الكرد في كردستان، واستمراراً لما يرتكبه جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق الأطفال السوريين، وفي مقدمتهم أطفال عفرين المحتلة منذ عام 2018.

وطالب البيان المنظمات الإنسانية والحقوقية في شمال كردستان وتركيا المعنية بالطفولة، باتخاذ تدابير صارمة حيال هذه الأفعال الإجرامية بحق الإنسانية، والدفع لمحاسبة الفاعلين، وحماية الأطفال من سياسة السلطات التركية التي تساعد مرتكبي جرائم القتل في ارتكاب المزيد منها.

الطبقة

في السياق، ألقي في مدينة الطبقة بيان، من قبل مسؤولة مكتب حماية الطفل سيران محمد، في حديقة مركز الثقافة والفن في المدينة.

أشار البيان إلى: "وحشية وهمجية الفاشية التركية التي تواصل حربها الخاصة على كل النساء الحرائر اللواتي يشكلن الخط الأول لثورة الشعب، حيث عمدت إلى تنفيذ أبشع جريمة بحق الإنسانية جمعاء، بحق الطفلة "نارين" التي لم تتجاوز عامها الثامن".

وأضاف البيان "إن الطفلة "نارين" لم تكن أولى ضحايا الحرب التي فرضت في قريتها "نافشان تبه" التي حولها حزب العدالة والتنمية إلى بيئة حاضنة لأدواتها المجرمة "داعش والحزب الديمقراطي الكردستاني"، والتي كانت مركزاً للإبادات الجماعية التي ارتكبت بحق النساء الكرديات اللواتي تعرضن لجميع أساليب الحرب القذرة".

وطالب البيان: "جميع الجهات الدولية والمنظمات التي تدّعي حماية حقوق الطفل وتصونها وفق القوانين والمبادئ التي نصت عليها الاتفاقات الدولية، ووفق المادة / 19/ من نص اتفاقية حقوق الطفل، التي تنص على المسؤولية التامة لتأمين الحماية للطفل من آفات العنف وأي شكل من أشكال الضرر والإساءة".